رواية ضحية عشق الفصل السابع 7 بقلم مريم احمد


 رواية ضحية عشق الفصل السابع 7 بقلم مريم احمد


7

مسكها من شعرها بغضب و قالها بزعيق

حسن....عملتلك اييييه عشان تتعاملي معاها كدااااا

ردت عليه و هي بتعيط بقهر

نغم....والله يا حسن هي ظلماني

شدد من قبضته على شعرها و قال بغضب

حسن....اخرسييي انا امي مش ظالمه

نغم...حاضر انا اسفه






حسن....هي امك الله يرحمها معلمتكيش قبل ن تموت ازااااي تحترمييييي الي ربوكيييي

بعدت ايده عن شعرها بغضب و قالتله بحده.                

نغم...ايااااك تجيب سيرتها على لسانك فاااهم

مسك دراعها جامد لدرجة انها حست ان دراعها هيتكسر

حسن بغضب....لو صوتك علي عليا تاني يا نغم هتشوفي وش عمرك ما شوفتيه و وقتها هتكرهيني

نغم بعياط...و انا لسه هكرهك ؟، انا بالفعل كرهتك خلاص و هطلقني يا حسن

كان لسه هيتكلم بس سمعوا صوت امه و هي بتقول

صباح بسخريه...يا سلااااام

كملت بخبث...و انا الي كنت طالعه عشان ادافع عنك الاقيكي بتزعقيله في واحده محترمه تعلي صوتها على جوزها طب حتى هلي عندك دم و قولي دا بيحترمني قدام اهله ولا دا بيحبني بجد لكن ترفعي صوتك عليه !!

سجده بقرف...دي قلة ذوق منها يا مامي

صباح...ملنلش دعوه احنا بقى اخوكي يتصرف معاها

بصتلهم و هي بتعيط و التعب واضح على ملامحها و هي بتحاول تاخد نفسها كذا مرا بس حسه مفيش اي اكسجين نهائي

ابتدت الرؤيه تبقى مزغلله و تسود و هي الصوت بيبعد عن ودنها و شويه بشويه محستش بأي حاجه غير صوت حبيبها الي كسر بخاطرها و مد ايده عليها بسبب كلام ظلم 

سمعته و هو بيصرخ بخوف بإسمها

حسن....نغمممممممممم

..........

كان الممرض واقف ماسك علبة الكمامات في طرقة المستشفى ليونس

جاله رحيم و هو بيقول

رحيم...يونس!!

بصله بهدوء

يونس...ايوا

رحيم...اي حاجه شاغله تفكيرك او مضايقاك ارميها دلوقتي ، احنا عندنا عمليه يا يونس و دي حياة شخص لو مات ولا جراله حاجه هتشيل انت الذنب

يونس...يابني مفيش حاجه ما انا كويس اهو!!

رحيم...بتمنى تكون دي الحقيقه

هز يونس راسه يمين و شمال و هو بيضحك

و دخل لغرفة العمليات و بعده رحيم

...........

اتجمعوا الناس في المستشفى على صوته العالي

جت ممرضه بسرعه و هي معاها ترولي

كانت سجده واقفه جمب امها الي قالت بغل

صباح...شايفه خايف عليها ازاي

سجده بكره..معرفش بيحبها كل الحب دا ليه

صباح.. عشان مغفل

سجده...عندك حق  بس احنا عملنا الي علينا و زياده اهو قلب وشه عليها و ادالها قلمين يربوها 

صباح بحقد...تبقى حماره يا سجده

بصتلها سجده بدهشه 

ف كملت صباح و هي شايفه ابنها رايح جاي بقلق في الطرقه

صباح....اهي نظرة القلق و الخوف الي ف عينيه عليها دي حسستني اني معملتش حاجه 

بصتلها سجده باستغراب

سجده...تقصدي ايه

مسكت صباح ايديها و قالتلها 

صباح...اسمعيني كويس

بصتلها سجده بتركيز

صباح.....********

سجده بصدمه...يا ماما انا كدا هكون كذابه!!!

صباح بتمثيل العياط...خلاص خليها تفرح و تصرف من فلوس امك يا سجده و انتي و اخواتك متاخدوش مليم واحد

اضايقت سجده من الفكرة و قالت لأمها

سجده...لأ طبعا يا ماما مش هخليها تتهنى بجنيه واحد

صباح...خلاص يبقى تعملي الي قولتلك عليه

هزت سجده راسها...حاضر

راحت صباح لحسن و طبطبت على كتفه و هي بتقول

صباح...اهدى يا حبيبي هي هتبقى كويسه ان شاء الله

سكت حسن و متكلمش

كملت صباح بخبث

صباح...بس انت ليه بس تمد ايدك عليها يا حسن و تضربها انا ربيتك على كدا!!

بصلها حسن و قال بغضب مكتوم

حسن...كنتي مستنيه مني ايه لما اعرف بـ الي هي عملته فيكي يعني؟!!






صباح...يا حسن انا مكنتش بقولك عشان تزعلها منك انا كنت بقولك عشان اصرارك بس لكن انا مكنتش هقولك اصلا

اتنهد حسن بضيق من نفسه

كل دا و سجده كانت بتبص لأمها بزهول من الي هي بتعمله بس محطتش ف بالها 

اتفتح الباب و خرجت الدكتوره

راحولها بلهفه و حسن قالها بقلق

حسن...مراتي مالها يا دكتوره 

علا...من الواضح انها زعلت من حاجه و هي بتعاني من ضيق التنفس

صباح بقلق مصطنع...يعني هي عامله ايه دلوقتي

علا...هي الحمدلله كويسه مفهاش حاجه حطنلها بس جهاز الاكسجين و كتبتلها على نوع بخاخه تعالج ضيق التنفس الي بيجيلها دا

حسن...طب ممكن الروشته يا دكتوره

اديتله علا الرشته الي مكتوب فيها اسم العلاج بتاع نغم

و حسن نزل الصيدليه الي جمب المستشفى 

صباح..ينفع ادخلها يا دكتوره

هزت علا راسها...ايوا

صباح ...طب عن اذنك

و دخلتلها و سجده فضلت واقفه برا بتفكر تسمع كلام. امها ولا لأ

.............

كانت قعده على السرير و هي سانده راسها للحيطه و جهاز الاكسجين على وشها الي باين عليه ملامح التعب

كانت بتاخد نفسها و كأنها بقالها سنين مش بتتنفس

فتحت عينيها لما سمعت صوت خالتها الخبيث و هي بتقول بشماته

صباح...شوفتي بقى الي بيجي على صبوحه بيجراله ايه

بصتلها نغم بهدوء و تعب و شالت الجهاز من على وشها و قالت 

نغم بتعب...انتي بتعملي معايا كدا ليه يا خالتو

صباح...عشان بكرهك يا قلب خالتك

بصتلها نغم بدهشه كبيره و الدموع في عينيها

صباح...متتصدميش اوي كدا دا انا مش بكرهك انتي بس تؤ دا انا بكرهك انتي و امك كمان

نزلت دموع نغم بحزن على امها و صدمه من خالتها

مسكت صباح ايد نغم و ضغطت عليها بغل و هي بتقول

صباح....جدعه بقى افتحي بؤقك بربع كلمه و شوفي ايه الي هيحصلك يا نغم انا بإشاره صغيره مني مش هخلي حسن بقى يتعصب عليكي زي انهارده تؤ دا انا هخليه يكرهك و هتشوفي منه وش عمرك م تتخيلي ان دا حسن الي بيحبك وووووو

يتبعععع

ضحية عشق

بقلمي مريم احمد


                   الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×